الكيفية- ومثل ذلك ما يروى عن أم سلمه رضي الله عنها، وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك رحمهما الله:(الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان بذلك واجب).
ومن التزم بهذا الأمر سلم من شبهات كثيرة، ومن اعتقادات لأهل الباطل عديدة، وحسبنا أن نثبت ما جاء في النصوص وأن لا نزيد على ذلك.
وهكذا نقول: يسمع ويتكلم ويبصر، ويغضب ويرضى على وجه يليق به سبحانه، ولا يعلم كيفية صفاته إلا هو، وهذا هو طريق السلامة وطريق النجاة وطريق العلم، وهو مذهب السلف الصالح، وهو المذهب الأسلم والأعلم والأحكم، وبذلك يسلم المؤمن من شبهات المشبهين، وضلالات المضللين، ويعتصم بالسنة والكتاب المبين، ويرد علم الكيفية إلى ربه سبحانه وتعالى. والله سبحانه ولي التوفيق.