تلقيت رسالتكم المؤرخة ٢٥/ ١٠ / ٩٣ رقم ١١٦/ ٢ / م أدعو الله تعالى أن يكلل جهودكم وجهادكم بالقلم في سبيل إعلاء كلمة الحق بالنجاح، وأن تعم الرسالة السامية جميع أرجاء العالم لمكافحة الغزو الفكري الغربي، الذي يجتاح العالم الإسلامي، ومن فضل الله على هذه الأمة أن قيض في كل عصر ومصر رجالا أكفاء لصد الهجوم على الإسلام والمسلمين بلسانهم وقلمهم، فأرحب بإدارة البحوث العلمية التي قررت إصدار هذه المجلة وأهنئها على تولي هذه الخدمة الجليلة.
ونظرا لارتباطاتي العاجلة والرحلات المتواصلة منذ بعض الوقت سوف لا أتمكن من تلبية رغبتكم عاجلا، ولكني واثق بأني كلما أتاحت لي الظروف الفرصة سأقوم بهذا الواجب للمشاركة في هذا المجهود الكريم، ولكم جزيل الشكر، والله هو الموفق الأعلى.