كتاب مجلة البحوث الإسلامية

متن الكتاب - باب فضائل تلاوة القرآن وتعلمه وتعليمه - ج: 48 - ص: 207

يعملون به، تقدمه سورة البقرة وآل عمران " وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال: " كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان (٤) عن صاحبهما» وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف» رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

---

(١) رواه مسلم ج ١ ص ٥٥٤. (قلت) ما أعظم هذا الحديث!! وما أعظم فضل هاتين السورتين وها نحن في هذه الدنيا يحرص بعضنا على توكيل محام- وهو بشر مثله- لاستخراج حقه فكيف يكون أنس من يحاج له سورتان هما من كلام الله تعالى. وهل يظن أحد أن مهمتهما ستنال غير النجاح والقبول!!.
(٢) في المخطوطة: (يقدمه) بالتذكير. (١)
(٣) قال ابن الأثير: (الشرق) هاهنا: الضوء، وهو الشمس، و (الشق) أيضا. [النهاية ج ٢ ص ٤٦٤]. (٢)
(٤) (٣) من طير صواف تحاجان في المخطوطة (يحاجان).