للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البقرة " فذكر مثل ما تقدم في الصحيح في البقرة وآل عمران وفيه: «وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك فيقول: هل تعرفني فيقول: ما أعرفك فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه


(١) رواه الإمام أحمد في مسنده ج ٥ ص ٣٤٨، وروى الحاكم بعضه ج ١ ص ٥٦٠ وإسناده عندهما عن أبي نعيم (الفضل بن دكين) ثنا بشير بن المهاجر حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال في التقريب: (الفضل بن دكين: ثقة ثبت وهو من كبار شيوخ البخاري) ج ٢ ص١١٠، وقال: بشير بن المهاجر: (صدوق لين الحديث) ج ١ ص ١٠٣، وعبد الله بن بريدة: (ثقة) ج ١ ص ٤٠٤، وعلى هذا قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه) وسكت عنه الذهبي وقال ابن كثير في تفسيره: (وهذا إسناد حسن على شرط مسلم فإن بشرا هذا خرج له مسلم، ووثقه ابن معين، وقال النسائي: ما به بأس إلا أن الإمام أحمد قال فيه: هو منكر الحديث قد اعتبرت أحاديثه فإذا هي تأتي بالعجب، وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه، وقال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن عدي: روى ما لا يتابع عليه، وقال الدارقطني: ليس بالقوي (قلت) ولكن لبعضه شواهد) ا. هـ تفسير ابن كثير ج ١ ص ٣٦.
(٢) قال ابن الأثير: الشاحب: المتغير اللون والجسم لعارض من سفر أو مرض ونحوهما. [النهاية ج ٢ ص ٤٤٨]. (١)
(٣) في المخطوطة (فيقول له). (٢)
(٤) ما بين القوسين سقط من المخطوطة. (٣)
(٥) (في) سقطت من المخطوطة. (٤)
(٦) الهواجر: جمع هاجرة والهاجرة: نصف النهار عند اشتداد الحر. [تفسير غريب الحديث: ابن حجر ص ٢٤٩]. (٥)
(٧) في المخطوطة: (وأسهرتك). (٦)
(٨) في المخطوطة: (ونام) والصواب: (وإن). (٧)