للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منهم طائفة أخرى إنما هي قيعان (٤) بعثني الله به فعلم وعلم (٥)، ومثل (٦) من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به» أخرجاه وعن ابن عمرو (٧) أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:


(١) البخاري ج ١ ص ٢٨ واللفظ له. ورواه مسلم ج ٤ ص ١٧٨٧ - ١٧٨٨ وابن حبان في: (الإحسان) ج ١ ص ١٧٧.
(٢) قال ابن حجر رحمه الله تعالى: " وكان منها نقية " أي أرض بيضاء. [تفسير غريب الحديث ص ٢٤٥]. (١)
(٣) قال ابن الأثير: (الأجادب: صلاب الأرض التي تمسك الماء فلا تشربه سريعا) [النهاية ج ١ ص ٢٤٢]. (٢)
(٤) (٣) لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ. فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما في المخطوطة: (بما).
(٥) في المخطوطة: (فتعلم وعمل) وهو قريب من رواية ابن حبان (فعلم وعمل). ج ١ ص ١٧٧ وأثبت ما في الصحيحين.
(٦) (مثل) سقطت من المخطوطة.
(٧) في المخطوطة: (عن ابن عمر) والصواب ما أثبته.