كتاب مجلة البحوث الإسلامية

متن الكتاب - باب ما جاء في الاختلاف في القرآن في لفظه أو معناه - ج: 48 - ص: 246

وفي المسند عنه (١) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده «أن نفرا كانوا جلوسا بباب النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال بعضهم: ألم يقل الله كذا وكذا؟ وقال بعضهم: ألم يقل الله كذا وكذا؟ (فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم) فخرج كأنما فقئ في وجهه حب الرمان فقال: " أبهذا أمرتم، أو بهذا بعثتم؟ أن تضربوا كتاب الله بعضه ببعض؟ إنما ضلت الأمم قبلكم في مثل هذا، إنكم لستم مما ها هنا في شيء انظروا الذي أمرتم به فاعملوا به والذي نهيتم عنه فانتهوا (٥)» وفي رواية: «خرج على أصحابه وهم يتنازعون في القدر (٧)» وكذا رواه الترمذي من حديث أبي هريرة وفيه: «خرج ونحن

---

(١) يعني عن عبد الله بن عمرو وهو جد والد عمرو بن شعيب.
(٢) مسند الإمام أحمد ج ٢، ص ١٩٦، وقال الأستاذ أحمد شاكر: إسناده صحيح. ج ١١، ص ٧٣.
(٣) في المخطوطة: (من حديث عمرو بن شعيب قال كذا .. ) الحديث. (٢)
(٤) ما بين القوسين سقط من المخطوطة. (٣)
(٥) في المخطوطة: (إنكم لستم بما هذا) وفي الدرر: (إنكم له لم تؤمروا بهذا) ص ٩. (٤)
(٦) مسند الإمام أحمد ج ٢، ص ١٩٦ وباقي الرواية: (هذا ينزع آية وهذا ينزع آية) فذكر الحديث السابق وقال الأستاذ أحمد شاكر: (إسناده صحيح) ج١١، ص ٧٤.
(٧) (على أصحابه) سقطت من المخطوطة. (٦)