للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشأن هذا شأن من يتخذ غير الإسلام دينا (١)، ومن لا يستعين بمتابعة القرآن (٢)، ومن يخرج عن دعوى الإسلام (٣)، ومن لا يدخل في الإسلام كله ويترك ما سواه (٤)، ومن يبتدع أو يدعو إلى ضلالة (٥)، ومن لا يوفقون إلى التوبة (٦)، ومن يرغب عن سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٧)، ومن لا يتبع الصراط المستقيم ويقم وجهه للدين حنيفا (٨)، ومن لا يتمسك بالكتاب حين يترك ولا يعمل بالسنة حين تطفأ (٩). ولا شك أن الفرق والطرق لا تقف عند هذه الحقائق، وإلا لعادت إلى طريق السلف الصالح.

ويعتبر سيئ النية كذلك، كل من والى أعداء الإسلام، وكل من يتعبد بعبادة لا يتعبدها أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- (١٠)، ومن يعمل عملا يشرك فيه مع الله غيره (١١)، ولا يقر بتمجيد الله نفسه ويقدره


(١) كتاب كشف الشبهات، ص ٢١٠.
(٢) كتاب كشف الشبهات السابق، ص ٢١١.
(٣) كتاب كشف الشبهات، ص ٢١٢.
(٤) كتاب كشف الشبهات، ص ٢١٣.
(٥) كتاب كشف الشبهات، ص ٢١٥، ٢١٦.
(٦) كتاب كشف الشبهات، ص ٢١٧.
(٧) كتاب كشف الشبهات، ص ٢١٨.
(٨) كتاب كشف الشبهات، ص ٢١٩ - ٢٢٢.
(٩) كتاب كشف الشبهات، ص ٢٢٤.
(١٠) كتاب كشف الشبهات، ص ٢٢٥ باب التحذير من البدع.
(١١) كتاب أصول الإيمان من كتاب كشف الشبهات ص ٢٣٢ وما بعدها.