للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: (قلت: لا أصلي) كنت بذلك عن الحيض وهي من لطيف الكنايات.

قوله: "كتب عليك " كذا للأكثر على البناء لما لم يسم فاعله، ولأبي ذر " كتب الله عليك "، وكذا لمسلم.

قوله: " فكوني في حجتك " وفي رواية أبي ذر: " في حجك "، وكذا لمسلم.

قوله: (حتى نفرنا من منى فنزلنا المحصب) في هذا السياق اختصار بينته رواية مسلم بلفظ: (حتى نزلنا منى فتطهرت ثم طفت بالبيت فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب).

قوله: (فدعا عبد الرحمن) في رواية مسلم: (عبد الرحمن بن أبي بكر).

قوله: " اخرج بأختك الحرم " في رواية الكشميهني: " من الحرم " وهي أوضح، وكذا لمسلم.

قوله: (فأتينا في جوف الليل) في رواية الإسماعيلي:

(من آخر الليل) وهي أوفق لبقية الراويات، وظاهرها أنها أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تقدم قبل أبواب أنها قالت: (فلقيته وأنا منهبطة وهو مصعد) (١)


(١) فتح الباري، ج٣ ص (٦١٢).