وإذا كنت ألفت الأنظار في مجال الكلمة " مكتوبة فمقروءة". . وأهميتها البالغة. فإنني أنبه لأهمية إشاعة الكلمة العربية منطوقة فمقروءة. . لأنها لغة قرآننا وسمة حضارتنا. .
وليس أولى من جامعاتنا مجتمعة بهذا الدور الأساسي
ولذلك أود ولعلكم تودون معي أن يصبح للغة العربية مرتكز أساسي في أكثر من كلية في أكثر من جامعة. .
أود ذلك في جامعة الرياض. . فهي في القلب والمركز. . في العاصمة. . وأرجوه أكثر في جامعة البترول والمعادن. .
وأتمناه في جامعة الملك فيصل. .
ففي هاتين الجامعتين اللتين تقعان في أطراف البلاد تبدو الحاجة ماسة للغة العربية حيث تفشو الألسنة المتباينة وتفد الكلمات الأعجمية. .
حقائق ربما يعلمها القاصي قبل الداني. .
وهذا الاهتمام الواعي هو من صميم خطة دولتنا والقائمين عليها ممن يسهرون على حماية الإسلام ومقدساته. . . واللغة العربية سورها العظيم. . . .
نعم إننا نحترم التخصص. .
إلا أننا نود والدولة توجب. .! أن يخرج المتخصص في النهاية مسلما عربيا. . منتميا لقومه ودينه وبلسان هذا الدين القيم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. .
اللهم اجعلنا من الذين إذا قرءوا المسطور من الكلمات. . يتبعون أحسنها. .
- والذين إذا رأوا تجارة. . أو لهوا. . . لا ينفضون إليها. .