للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة (١)».

وقال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (٢). وقال جل وعلا: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} (٣). وقال سبحانه: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (٤) {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (٥) {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} (٦). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لله تسعة وتسعون اسما، مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة (٧)».

وذاته تعالى كاملة، الكمال المطلق الذي لا يشاركه فيه أحد، فلا تشبه ذاته ذات أحد من خلقه. وذاته موصوفة بجميع الكمالات التي لا تعد ولا تحصى، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في


(١) أخرجه مسلم في (الصحيح) (١/ ٥٥) رقم (٤٣) من حديث عثمان بن عفان، انظر: (صحيح الجامع) رقم (٦٤٢٨).
(٢) سورة الأعراف الآية ١٨٠
(٣) سورة الإسراء الآية ١١٠
(٤) سورة الحشر الآية ٢٢
(٥) سورة الحشر الآية ٢٣
(٦) سورة الحشر الآية ٢٤
(٧) أخرجه البخاري في (الصحيح) (١٣/ ٣٧٧) رقم (٧٣٩٢) من حديث أبي هريرة، والترمذي في (الجامع) كتاب (الدعوات) رقم (٨٢)، وأحمد في (المسند) (٢/ ٢٥٨، ٢٦٧).