وإلاهيته وربوبيته ورحمانيته وملكه مستلزم لجميع صفات كماله، إذ يستحيل ثبوت ذلك لمن ليس بحي، ولا سميع ولا بصير، ولا قادر، ولا متكلم، ولا فعال لما يريد، ولا حكيم في أفعاله. . وصفات الجلال والجمال أخص باسم (الله).
وصفات الفعل والقدرة، والتفرد بالضر والنفع، والعطاء والمنع، ونفوذ المشيئة، وكمال القوة، وتدبير أمر الخليقة أخص باسم (الرب).
قال البيهقي:(وفي إثبات أسمائه إثبات صفاته، لأنه إذا ثبت كونه موجودا، فوصف بأنه (حي) قد وصف بزيادة صفة على الذات هي: (الحياة).
وإذا وصف بأنه (عالم) فقد وصف بزيادة صفة هي (العلم) كما إذا وصف بأنه (خالق) فقد وصف بزيادة صفة هي (العلم) كما إذا وصف بأنه (خالق) قد وصف بزيادة صفة هي (الخلق).
وإذا وصف بأنه (رازق) فقد وصف بزيادة صفة هي (الرزق).