للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال تعالى: {أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ} (١) وروى الإمام أحمد من حديث أم سلمة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث دعاء تثبيت القلوب:. . . «فنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب. . . . (٢)» ورواه أيضا أبو حاتم وابن جرير.

فالمتوكل يتعبد الله الوهاب بسؤاله، ورفع حاجته إليه، لأنه هو الجواد سبحانه، ولا ينقص من ملكه شيء مهما وهب وأعطى.


(١) سورة ص الآية ٩
(٢) مسند الإمام أحمد (٦/ ٣٠٢) (تفسير ابن كثير ٢/ ١٠ ط الشعب).