للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثانيا: (تعريفها اصطلاحا):

القراءة الشاذة في الاصطلاح: عكس القراءة المتواترة، وهي: ما نقل قرآنا من غير تواتر واستفاضة متلقاة من الأمة بالقبول (١).

وإذا تقرر ذلك فبين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي ترابط وثيق، فإن المنقول من غير تواتر واستفاضة متلقاة من الأمة بالقبول يصدق عليه وصف الانفراد والندرة والقلة والافتراق.

والقراءة الشاذة إما أن يقال: إنها نادرة وقليلة بالنسبة لطرق ثبوتها وروايتها، إذ القرآن المتواتر ورد بطرق كثيرة متواترة.

أو يقال: إنها منفردة عن القراءات الثابتة بالتواتر.


(١) انظر البحر المحيط (١/ ٤٧٤)، البرهان في علوم القرآن (١/ ٣٣٢).