للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة سبع وثلاثين وخمسمائة في شهر رجب. وحاصر عبد المؤمن مراكش أحد عشر شهرا فأخذها ثم نزل عبد المؤمن القصر بعد مقتل إسحاق وذلك في سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة وانقرضت دولة بني تاشفين. وهكذا تفعل دعاة المهدوية حتى يتوصلوا إلى كرسي الملك والحكم.

وقال ابن خلكان: يوسف بن تاشفين اللمتوني أمير المسلمين وملك الملثمين وهو الذي اختط مدينة مراكش وكان موضعها مكمنا للصوص، وكان يوسف هذا رجلا شجاعا عادلا مقداما- وأطال ابن خلكان في ترجمته، ومن أراد المزيد من الاطلاع على أعمال المهدوية في بلاد المغرب فليراجع المجلد الخامس من (وفيات الأعيان لابن خلكان) من ص ٤٥ ولغاية ٥٥، والمجلد السابع ص ١٢٥ - ١٢٧.