وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يكون هذا البحث خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به من كتبه أو اطلع عليه، وما كان فيه من صواب فمن توفيق الله، وما كان فيه من خطأ فمني، سائلا الله أن يغفره لي وأرجو ممن وقف على خطأ فيه أو تقصير أن لا يتردد في إهداء ذلك إلي، وله مني الدعاء، والثناء الحسن. وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.