للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أولا: الأدلة من الكتاب الكريم منها:

١ - قوله تعالى: {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (١).

٢ - قوله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (٢).

والآيتان وإن كانتا خطابا لنبي الله وخليله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام، فإنهما دالتان على مشروعية الطواف ببيت الله العتيق، وأنه كان من العبادات التي يتعبد الله بها في الأمم السابقة ٣ - وقوله تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (٣)، وهذه الآية الأمر فيها موجه لهذه الأمة أعني: أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فأمر الله عز وجل الحجاج بالطواف ببيته العتيق. فدل ذلك على مشروعيته.


(١) سورة البقرة الآية ١٢٥
(٢) سورة الحج الآية ٢٦
(٣) سورة الحج الآية ٢٩