وكان عبد الله بن الإمام أحمد معظما له، ومجلا لمكانته عند أبيه ومحبته له. وبالجملة فالثناء عليه كثير ومتنوع.
وهو - رحمه الله - قد سار على طريقة شيخه الإمام أحمد في ذم البدع وأهل الأهواء، ونصر السنة والأثر، وإجلال شيخه، وأهل الحديث سيما علمائهم الكبار، ويغضب كثيرا إذا قدم هو عليهم في المنزلة والذكر.
كما تأثر بشيخه في الزهد والترفع عن عطايا السلاطين؛ فكم مرة أرسل إليه آلاف الدنانير فأبى قبولها وتوزيعها، رحمه الله.
أشهر مؤلفاته:
كان رحمه الله مكثرا من التأليف كما ذكر مترجموه، ومن ذلك: