جاءه رجل يوم الجمعة فسأله عن هذه المسألة فقال: ألم تحضر مجلسنا بالأمس؟ قال: بلى. فقال أتعرف العلم كله؟ قال: لا. قال: فاجعل هذا مما لا تعرف! ".
- أنه رحمه الله سمع مسائل عن الحارث بن مسكين الإمام عن رجل مال بعد ذلك إلى علم الكلام. فرجع إبراهيم الحربي وسمعها من طريق آخر عن غير هذا الذي مال إلى الكلام هجرا واستغناء.
- سأل مرة طلابه عن الغريب؟ فأجابوه بأجوبة، ثم قال: " الغريب في زماننا رجل صالح عاش بين قوم صالحين، إن أمر بمعروف آزروه، وإن نهى عن منكر أعانوه، وإن احتاج إلى سبب من الدنيا مانوه، ثم ماتوا وتركوه ".
- وقال: " لا أعلم عصابة خيرا من أهل الحديث، إنما يغدو أحدهم ومعه محبرته فيقول: كيف فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ وكيف صلى؟ إياكم أن تجلسوا إلى أهل البدع، فإن الرجل إذا أقبل ببدعة ليس يفلح ".
- وقال مرة لتلميذه سليمان الجلاب (ت ٣٣٤): ينبغي للرجل إذا سمع شيئا من أدب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتمسك به.
- كما اشتهر عنه من عدة طرق ذمه للرأي في الدين، وطلب الرأي، وحضور حلقه، والاشتغال به مقابل الحديث وعلوم السنة.
رحم الله أبا إسحاق وجمعنا به وبأسلافنا الصالحين في