- خرجت الآثار الواردة في النص من المصادر المتاحة لزيادة التوثيق لها والاعتماد عليها، ولم أستوعب.
- علقت على بعض المسائل العقدية، بما تقتضيه الحاجة، مع مراعاة المقام من حيث الاختصار والإيجاز، والالتفات إلى مراعاة ما يحتاج إليه الموضع من الإشارة عن طوله العبارة.
- عزوت الآيات إلى سورها ورقم الآية فيها.
- صححت الأخطاء الواردة في متن المخطوط مع الإشارة في الحاشية إلى الخطأ الوارد في الأصل، هذا إذا تأكدت من كونه خطأ بالمقابلة بينه وبين الأصول الموردة للحديث والأثر، أو اسم المترجم له.
- أردفت مع الرسالة رسالة الإمام أحمد بن حنبل إلى المتوكل في مسألة خلق القرآن، لما وجه إليه يسأله عنها مسألة استرشاد واستعلام؛ لمناسبتها التامة لهذا المقام، ولورودها مخطوطة في مسائل الإمام أحمد برواية ابنه أبي الفضل صالح، وسلكت فيها ما سلكته في هذه الرسالة من طريقة العمل التعليق.
هذه أبزر النقاط التي اتبعتها في إخراج الرسالتين. نفع الله بهما العام الخاص، آمين.