للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالرياض يجمع طلبة العلم، وتنتظم به دراستهم، فوافق عليه الملك، وتم الافتتاح عام ١٣٧٠ هـ لمعهد الرياض العلمي الذي كان بداية للمعاهد العلمية التي شملت مدن المملكة فيما بعد، فكان هو الرئيس والمشرف على الدراسة والمناهج التعليمية، واختيار المدرسين، وكان يتخول المعاهد بزياراته، ويتناقش مع الطلبة في فصولهم ليتعرف على مستواهم، كما كان يحضر النادي بالمعهد ليلة الجمعة، ويعلق على ما يدور فيه، وكان حريصا على معرفة مستوى المدرسين مع طلابهم (١).

وفي عام ١٣٧٣ هـ أنشئت كلية الشريعة بالرياض، وفي عام ١٣٧٤ هـ أنشئت كلية اللغة العربية بالرياض، كما تحصل الشيخ محمد في عام ١٣٧٤ هـ على أمر ملكي يخوله افتتاح فروع لمعهد الرياض، فأمر سماحته بافتتاح ستة معاهد في كل من بريدة، وشقراء، والأحساء، والمجمعة، ومكة، وسامطة (٢).

وفي عام ١٣٧٣ هـ تم إنشاء دار الإفتاء والإشراف على الشئون الدينية: المساجد ودور الأيتام والإفتاء، وغير ذلك.

وقد تعين في عام ١٣٧٦ هـ ابنه معالي الشيخ إبراهيم بعد تخرجه من كلية الشريعة بنفس العام نائبا له في إدارة الإفتاء والإشراف على الشئون الدينية (٣).


(١) راجع (تاريخ من لا ينساه التاريخ) ص ٣٧.
(٢) راجع (مشاهير علماء نجد وغيرهم) ص ١٧٩.
(٣) انظر (تاريخ من لا ينساه التاريخ) ص ٣٦.