ومحمد بن إبراهيم المعلم، ومنهجه في الترغيب في العلم، وفي التعليم.
ومحمد بن إبراهيم الأب العطوف على طلاب العلم وعلى القضاة.
ومحمد بن إبراهيم الداعية والحريص على سد الذرائع.
كل هذه الجوانب وغيرها مما يتعلق بشخصية الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - العلمية، وشجاعته في الحق، وتصديه للبدع؛ خوفا من انفتاح باب الفتن، يستحق من الباحثين، وخاصة في الدراسات العليا التخصصية، من يهتم به، دراسة وتحليلا.
فهو واحد من العلماء النابهين، الذين منحهم الله علما وجاها، وذكاء وقوة ذاكرة، وإدراكا لكل جديد في حياة الدولة، التي عاصر مسيرتها في طور البناء والتأسيس حتى رست الدعائم، واستوت قائمة تماشي غيرها، فكان عضدا قويا لولاة أمرها منذ عهد مؤسسها الأول الملك عبد العزيز، ثم مع أبنائه من بعده مشاركا بالرأي الحصيف، ومدافعا عن دين الله بكل مقدرة، ووفيا في العمل والنصح مع ولاة الأمور.
وجدير بعالم كالشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - أن يحظى بدراسات عنه وزهده، وحسن إدارته للأعمال، وقدرته