للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم تولى المشيخة بجامع السلطان حسن ثم أخذها عنه عصريه إبراهيم الميموني ووقع بينهما من المفاوضات ما يقع بين الأقران، وألف كل منهما في الآخر رسائل، وكان منهمكا على تحصيل العلوم انهماكا كليا فقطع زمانه بالإفتاء والتدريس والتحقيق والتصنيف فسارت بتآليفه الركبان.