للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان خلقه القرآن (١)». قال الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (٢). والمعنى أنه صلى الله عليه وسلم كان يتدبر القرآن، ويكثر من تلاوته، ويعمل بما فيه، فكان خلقه القرآن: تلاوة، وتدبرا، وعملا بأوامره، وتركا لنواهيه، وترغيبا في طاعة الله ورسوله، ودعوة إلى الخير، ونصيحة لله ولعباده، إلى غير ذلك من وجوه الخير.


(١) رواه الإمام أحمد في (باقي مسند الأنصار) حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- برقم (٢٤٠٨٠ و ٢٤٧٧٤ و ٢٥٢٨٥)، ومسلم في (صلاة المسافرين) باب جامع صلاة الليل برقم (٧٤٦) بمعناه.
(٢) سورة القلم الآية ٤