للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليها في سوق الكساد، فما قلب (١) ولا استام إلا أفراد من العباد.

فواعجبا لها كيف نام طالبها؟ وكيف لم يسمح بمهرها خاطبها؟ وكيف طاب العيش في هذه الدار بعد سماع أخبارها؟ وكيف قر للمشتاق القرار، دون معانقة أبكارها؟ وكيف قرت دونها أعين المشتاقين؟ وكيف صبرت عنها أنفس الموقنين؟ وكيف صدفت عنها قلوب أكثر العالمين؟ وبأي شيء تعوضت عنها نفوس المعرضين " (٢).


(١) في الأصل: (فما قلب، ورأيت الصح: (فما قبل) طبعة المدني بالقاهرة ١٣٨٤ هـ- ١٩٦٤ م ص ٩.
(٢) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ص ٩.