للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو كظيظ من الزحام (٢)».

وفي حديث الشفاعة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإذا أراد الله عز وجل أن يصدع بين خلقه نادى مناد: أين أحمد وأمته؟ فنحن الآخرون الأولون، فنحن آخر الأمم وأول من يحاسب، فتفرج لنا الأمم عن طريقنا فنمضي غرا محجلين من أثر الطهور، وتقول الأمم: كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها.

قال: ثم آتي باب الجنة فأخذ بحلقة باب الجنة فأقرع الباب فيقال: من أنت؟ فأقول: محمد؟ فيفتح لي فأرى ربي عز وجل وهو على كرسيه أو سريره، فأخر له ساجدا وأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي ولا يحمده بها أحد بعدي؛ فيقال: ارفع رأسك، وقل تسمع، وسل تعط، واشفع تشفع (٣)».


(١) رواه مسلم في صحيحه (كتاب الزهد) حديث ٢٩٦٧.
(٢) كظيظ: ممتلئ، صحيح مسلم ٤/ ٢٢٧٩، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي. (١)
(٣) رواه أحمد في المسند ١/ ٢٨٢، وهو صحيح الإسناد قاله أحمد محمد شاكر، تحقيق المسند ٤/ ٢٤٣ حديث ٢٦٩٢.