للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من النظر إلى ربهم عز وجل (١)» وهذا من النعيم الذي لا أعلى منه نعيم، وهو النظر إلى وجه الله عز وجل بما تستبشر به النفوس كما بينه صلى الله عليه وسلم بقوله: «فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل (٢)»، وهذا يضاده ما ذكر سبحانه وتعالى عن الفجار {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} (٣). فإذا حجب الفجرة عن رؤية ربهم، ظفر البررة برؤيته سبحانه وتعالى.


(١) رواه مسلم في صحيحه (كتاب الإيمان) حديث ١٨١.
(٢) صحيح مسلم الإيمان (١٨١)، سنن الترمذي صفة الجنة (٢٥٥٢)، سنن ابن ماجه المقدمة (١٨٧)، مسند أحمد بن حنبل (٤/ ٣٣٣).
(٣) سورة المطففين الآية ١٥