للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ب- وقال الخطيب البغدادي: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم الدمشقي في كتابه إلينا، قال: أنبأنا أبو الميمون البجلي، ثم أخبرنا البرقاني قراءة قال: أنبأنا محمد بن عثمان القاضي، قال: نبأنا أبو الميموني عبد الرحمن بن عبد الله البجلي بدمشق قال: قال أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري:. . . وقد ذاكرت دحيما قول مالك، فرأى أن ذلك ليس للحديث إنما هو لأنه اتهمه بالقدر (١).

ج- أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي فيما أجاز لنا، وحدثنا ثقة سمعه منه قال: أنبأنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال: نبأنا جدي، قال: سمعت سعيد ابن داود الزنبري قال:

حدثني والله عبد العزيز بن محمد الدراوردي قال: كنا في مجلس محمد بن إسحاق نتعلم، فأغفى إغفاءة [ثم تنبه] فقال: إني رأيت في المنام الساعة كأن إنسانا دخل المسجد ومعه حبل فوضعه في عنق حمار فأخرجه، فما لبثنا أن دخل المسجد رجل معه حبل حتى وضعه في عنق ابن إسحاق فأخرجه فذهب به إلى السلطان، فحله، قال ابن أبي زنبر: من أجل القدر.

د- أخبرنا الحسين بن علي الصيمري قال: نبأنا علي بن الحسين الرازي قال: نبأنا محمد بن الحسين الزعفراني قال: نبأنا أحمد بن زهير قال: سمعت هارون بن معروف يقول: كان محمد بن إسحاق قدريا.


(١) تاريخ بغداد ١/ ٢٢٤، سير أعلام النبلاء ٧/ ٤٢.