للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ودفع ما يحتاج إليه، فاعتذر إليه عمه وقال: إنه لم يسافر من حاجة وإنما رغبته في التزود من العلم، وليس من حاجة إلى المال (١). ولم يذكر عن علي المقبل هذا أنه عالم ولعله من الوجهاء الأثرياء المحبين للعلم ولطلاب العلم.

٢ - وقد ذكر الشيخ عبد الله بن بسام مشايخه إجمالا في القصيم من بريدة وعنيزة والمذنب فقال:

(١) الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم.

(٢) الشيخ عبد الله بن عائض.

(٣) الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر.

(٤) الشيخ صالح العثمان القاضي.

(٥) الشيخ عبد الله بن محمد بن دخيل (٢).

٣ - ويرى الشيخ محمد بن عثمان القاضي أنه حفظ القرآن في بلده عن ظهر قلب، ثم شرع في طلب العلم بهمة ونشاط، فقرأ في أصول الدين على عمه الشيخ عبد الله بن مانع، وعلى الجد الشيخ في الأصول والفروع وفي الحديث والمصطلح والتفسير ولازمه زمنا، وكان قد رحل مع عمه عبد الله إلى بريدة للقراءة على الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم؛ وذلك لأنه كان يميل في مطلع عمره إلى الشعر النبطي ويخرج مع الشعراء، فكان عمه ينهاه عن مخالطة من لا يستفيد من مخالطته نفعا دينيا، فأحب أن يتباعد عنهم فرافقه.


(١) انظر ص ٤٦٠ ج ٢ من هذا الكتاب.
(٢) (علماء نجد خلال ستة قرون) ٣: ٨٢٨.