للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فاقطف ثمار المجاني من حدائقها ... واشرب نميرا من التحقيق معسولا (١)

وهكذا نرى أن الكاتبين عن الشيخ يذكر بعضهم كتبا لم يذكرها الآخر، كما يذكر أيضا تلاميذ للشيخ لم يشر إليهم غيره، مما يبرهن على كثرة آثاره العلمية، من الكتب ومن التلاميذ، وأنه محب للعلم، حريص على نشره في الملأ؛ ليبقى بعده أثرا في صدور الرجال، ومرجعا في الكتب التي صدرت عنه.

رابعا: وقد حرص الدكتور علي جواد الطاهر في كتابه معجم المطبوعات السعودية الذي أشرف على إخراجه وطبعه الشيخ حمد الجاسر - بأن يحصر ما تيسر له معرفته من مؤلفات الشيخ محمد بن مانع حسبما وصل إلى علمه، كما أثنى على مكانة الشيخ ابن مانع وعلمه في عدة أماكن من كتابه، وكان مما قال: وله مؤلفات مفيدة، ويعتبر من كتاب العلماء، الذين تجول أقلامهم في مختلف حقول الإصلاح الديني والثقافي والاجتماعي، ثم أفاض في ذكر مؤلفاته، وهي ثمانية عشر كتابا:

١ - الأجوبة الحميدة عن الأسئلة المفيدة، انتهى من تحريرها سنة ١٣٣٦ هـ، طبعت مع كتاب إقامة الدليل والبرهان: رسالة تتعلق بالتوحيد كما قال ابن بسام.

٢ - إرشاد الطلاب إلى فضيلة العلم والعمل والآداب- مطبوع.

٣ - أربح البضاعة في معتقد أهل السنة والجماعة، جمعها علي ابن يوسف، أمر بتجديد طبعها علي بن ثاني حاكم قطر،


(١) انظر الجزء الثاني ص ٢٨٦، ٢٨٧.