للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التي أسهم بعض أعيان البلاد في إنشائها، وفي مقدمتهم: خالد بن محمد الغانم، وخليل إبراهيم الباكر، وقد استمرت هذه المدرسة تؤدي رسالتها من عام ١٩١٣ م إلى عام ١٩٣٨ م.

كما ذكر الأستاذ عبد الله بن أحمد الشباط نقلا عن محاضرة التعليم في قطر للدكتور كمال ناجي، حيث بين أثرها، وبعضا من العلماء والأدباء الذين تخرجوا منها (١).

٤ - وفي عام ١٣٥٨ هـ قدم الأحساء، ومكث فيها إلى شهر جمادى الآخرة من السنة المذكورة- كما ذكر ذلك عبد الرحمن آل الشيخ في كتابه مشاهير علماء نجد وغيرهم- وفي هذه الأثناء قدم الأحساء عبد الله السليمان الحمدان، فاتصل به وقابله، وأشار عليه ابن سليمان بالقدوم على الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود والبقاء عنده، فقبل ذلك، وقدم على الملك عبد العزيز في مدينة" الرياض فأكرمه الملك عبد العزيز وعينه مدرسا في الحرم المكي الشريف، فأقام في مكة واجتمع عليه كثير من طلاب العلم يقرءون عليه في الفقه والحديث، والنحو والفرائض (٢)، ثم ذكر بعضا ممن يعرف من تلاميذه في الحرم.

٥ - ثم عينه الملك عبد العزيز رئيسا لثلاث هيئات: هيئة تمييز الأحكام الشرعية، وهيئة الأمر بالمعروف، وهيئة الوعظ


(١) انظر (المجلة العربية) شعبان عام ١٤١٨ هـ ص ٣٦ مقال لعبد الله الشباط عن الشيخ محمد بن مانع.
(٢) (مشاهير علماء نجد) ص ٢٧٠.