مجالس العلم في التدريس، وقد طلب العلم طلبا قليلا، ولكنه رجل فقير، مستحق للمساعدة نظرا إلى هجرته ومحبته للدين، وهو الآن بمكة وحده، وليس عنده أهل، فإذا رتب له كسائر الإخوان، فإن هذا إن شاء الله أولى وأحرى، وأسأل الله تعالى أن يحفظ إمام المسلمين ويحفظكم ويديم لكم العز ويحرسكم بمنه وكرمه آمين (١).
٣ - الرسالة الثالثة: من هيئة التمييز بتوقيع الشيخ محمد بن مانع في ١٦/ ٤ / ١٣٦٢ هـ إلى معالي وكيل وزارة المالية وهذا نصها:
صاحب الفخامة معالي وكيل وزارة المالية الأفخم حفظه الله آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فبالإشارة إلى مذكرتكم رقم ١٢٢٢٤/ ٩٨٧ في ١٥/ ٤ / ١٣٦٢ هـ بالاستعلام عن درجات طلبة العلم الموضحة أسماؤهم بالمذكرة وهم: عبيد بن ثنيان، ومحمد بن مسلم، وعبد الرحمن العريفي. أحيط فخامتكم علما أن المذكورين من الدرجة الأولى، وهي الدرجة الراقية، ثم نفيدكم أن الطلبة في هذا الوقت حصل لهم نوع من الالتفات لما رأوا كثرة الملام عليهم، وحيث إن عملهم هذا عمل صالح يرجى منه النفع لأنفسهم وللمسلمين، فالذي أرى نظرا لكثرتهم، وخوفا من عدم استمرارهم وتقطعهم، أن يوضع نظام يشتمل على المواد التالية: