للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولم يتزوج الشيخ حسن إلا بعد استقراره في الرياض بفترة.

يقول في ذكرياته عن شيخه: الشيخ محمد بن مانع:

١ - إنه ذهب من عنيزة في أول طلبه العلم إلى العراق مع قافلة مشيا على الأقدام، وذلك حبا في طلب العلم وحرصا عليه.

٢ - وعندما وصل إلى العراق، وجد كتابا كان يبحث عنه، وهو شرح الأجرومية في النحو، ولم يكن معه ما يشتريه به، وكان معه تمر جاف "يبيس " فقط جاء به من نجد زادا للرحلة، فبادله بالكتاب.

٣ - أول من قابل في العراق من العلماء: محمد نعمان الألوسي وتدارس معه.

٤ - كان يحفظ كثيرا من منظومة ابن عبد القوي في الفقه المعروفة بـ: عقد الفرائد وكنز الفوائد. . وقد طبعت في جزأين، وكان كثير الاستشهاد بها. . وكان يدور في داخل المسجد عندما كان يتعلم في بغداد - إذا فرغ- يكررها حفظا. . يقول الشيخ حسن: أظنه كان يحفظها كلها.

٥ - يقول الشيخ حسن: كان بعض مشايخنا يسمي الشيخ محمد بن مانع مكنسة المذهب. . كما يسمى كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع مكنسة المذهب.

٦ - وكان الشيخ محمد بن مانع دائم الاستعاذة من سنة تسع، ويقول: فيها مات العلماء كالشيخ عبد الله بن عبد اللطيف سنة ١٣٣٩ هـ، والشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف والد الشيخ محمد سنة ١٣٢٩ هـ والشيخ إسحاق بن عبد الرحمن سنة ١٣١٩ هـ