رابعا: ومع كل ما ذكرت فهم أحسن حالا من غيرهم، ولعل التقصير حاصل من طلبة العلم في عدم التذكير والتنبيه على مثل هذه الأمور، ولعل من العادات الحسنة التي يجب المحافظة عليها اهتمامهم بالزواج المبكر للفتيان والفتيات وتسهيل أمر الزواج، من حيث تخفيف المهر، وتقسيطه، وتيسير الدخول بالمرأة عند أهلها، وبذلك يستطيع الطالب والطالبة الجمع بين الدراسة وتحصين الفرج فني سن مبكرة، ولا يخفى أن أخطر مراحل العمر، فترة المراهقة، وإذا لم يحصن الشاب والشابة بالزواج، فإنه يخشى عليهما من الفتنة، ويخشى على الفتاة أيضا من التعنس إذا تجاوزت الخمس والعشرين سنة ولم تتزوج.
هذا ما أردت التطرق إليه في هذا البحث، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.