للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحمد ومسلم، ولما رواه أبو أيوب الأنصاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا (١)» رواه البخاري ومسلم، ولما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: «رقيت يوما على بيت حفصة فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - على حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة (٢)» رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن.

وروى أبو داود والحاكم «أن مروان الأصفر قال: رأيت ابن عمر رضي الله عنهما أناخ راحلته مستقبل القبلة يبول إليها، فقلت: أبا عبد الرحمن أليس قد نهي عن ذلك، قال: إنما نهي عن هذا في الفضاء، فإذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس (٣)»، وسكت عنه أبو داود وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: إسناده حسن. وروى أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها (٤)»،


(١) رواه الإمام أحمد ٢/ ٢٤٧، والبخاري ١/ ٤٥، ومسلم ١/ ١٥٤، وأبو داود ١/ ٣، والنسائي ١/ ٢٤، والترمذي ١/ ٢٣، وابن ماجه برقم ٣١٨، والدارقطني ١/ ٦٠.
(٢) رواه الإمام أحمد ٢/ ٤١، والبخاري ١/ ٤٥، ومسلم ١/ ١٥٥، وأبو داود ١/ ٤، والنسائي ١/ ٢٥، والترمذي ١/ ٢٦، وابن ماجه برقم ٣٢٢، والدارقطني ١/ ٦١.
(٣) رواه أبو داود ١/ ٣، والدارقطني ١/ ٥٨.
(٤) رواه الإمام أحمد ٣/ ٣٦٠، وأبو داود ١/ ٤، والترمذي ١/ ٢٩، وابن ماجه برقم ٣٢٥، والدارقطني ١/ ٥٨.