للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من خبز بر، حتى مضى لسبيله (١)»، وقالت: «والله ما شبع من خبز ولحم مرتين في يوم (٢)».

وهذا كله وغيره لأن الدنيا ليست دار قرار، وإنما هي دار اختبار وامتحان، وكل ما يحصله العبد إنما يستعين به على طاعة الله وحصول مرضاته. والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


(١) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٢٨١ رقم ٢١.
(٢) أخرجه الترمذي في جامعه ٤/ ٥٧٩ رقم ٢٣٥٦ ثم قال: حسن صحيح.