للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال جل جلاله: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ} (١).

وأخرج مسلم في صحيحه من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنفقي (أو انضحي أو انفحي) ولا تحصي، فيحصي الله عليك (٢)». وأخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أنفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة، كل خزنة باب: أي فل هلم (٣)» وأخرج ابن ماجه في سننه من حديث أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة، إلا من قال بالمال هكذا وهكذا، وكسبه من طيب (٤)». وأخرج أبو داود من حديث أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان (٥)».


(١) سورة الحديد الآية ٧
(٢) صحيح مسلم ٢/ ٧١٣ رقم ١٠٢٩.
(٣) صحيح مسلم ٢/ ٧١٢ رقم ٨٦، ومعنى فل: أي فلان، وهو ترخيم لكلمة فلان.
(٤) سنن ابن ماجه ٢/ ١٣٨٤ رقم ٤١٣٠ ثم قال المحقق في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
(٥) سنن أبي داود ٤/ ٢٢٠ رقم ٤٦٨١، وذكره الألباني في الصحيحة رقم ٣٨٠ ثم قال: إسناده حسن ورجاله ثقات.