للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فالله هو الرزاق وهو اللطيف وهو الكريم، فكلما أنفق العبد وأعطى وتصدق على أقربائه أعطاه الله ورزقه، وزاده، والعكس بالعكس، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ولأن الله قد وعد بأن يصل من يصل رحمه ويقطع من يقطعها.

أخرج مسلم بسنده من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ منهم، قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة. قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى. قال: فذاك لك (١)».


(١) صحيح مسلم ٤/ ١٩٨٠ رقم ٢٥٥٤.