للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال عز وجل: {وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ} (١) وقال عز من قائل: {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} (٢) وقال تعالى: {وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (٣)

إن صناعة السفن مهنة قديمة، عرفتها البشرية، وأشار إليها الإسلام، وهي مهنة مربحة؛ لكثرة استخدامها ولتعدد مهامها؛ ومنها: استخدامها وسيلة مواصلات، ووسيلة صيد، وهي من أعظم وسائل الرزق.

ب- صناعة السيارات والقطارات والطائرات والعربات وغير ذلك: إن العلم الحديث ابتدع بدعا جميلة ومهمة لم تكن من قبل، وفرت على الإنسان الجهد والمال والوقت؛ وخاصة في مجال المواصلات، والنقل.

والإسلام أشار إلى هذه الوسائل في القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} (٤) فقوله تعالى: {وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} (٥) فيه إشارة إلى الوسائل الحديثة للمواصلات؛ وفي صناعة وسائل المواصلات دفعة قوية للاقتصاد، بل إن الشركات والدول المصنعة لهذه الوسائل من


(١) سورة المؤمنون الآية ٢٢
(٢) سورة الإسراء الآية ٦٦
(٣) سورة الروم الآية ٤٦
(٤) سورة النحل الآية ٨
(٥) سورة النحل الآية ٨