للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (١)، وقال عز وجل: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} (٢)، وقال سبحانه: {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (٣)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، وشبك بين أصابعه (٤)»، وقال عليه الصلاة والسلام: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (٥)»،

وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته (٦)».

والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

وأسأل الله أن يخذل أعداء الإسلام ويجعل كيدهم في


(١) سورة المائدة الآية ٢
(٢) سورة الأنفال الآية ٧٢
(٣) سورة محمد الآية ٧
(٤) رواه البخاري في (المظالم والغصب) باب نصر المظلوم برقم (٢٢٦٦)، ومسلم في (البر والصلة والآداب) باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم برقم (٤٦٨٤).
(٥) رواه البخاري في (الأدب) باب رحمة الناس والبهائم برقم (٥٥٥٢)، ومسلم في (البر والصلة والآداب) باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم برقم (٤٦٨٥).
(٦) رواه البخاري في (المظالم والغصب) باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه برقم (٢٢٦٢)، ومسلم في (البر والصلة والآداب) باب تحريم الظلم برقم (٤٦٧٧).