للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حكم التسمية عند الوضوء

للدكتور عبد الكريم بن يوسف بن عبد الكريم الخضر (١)

[مقدمة]

الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الحليم العظيم، الكريم الجليل، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، خالق السماوات والأرضين، باعث الناس ليوم عظيم. أحمده حمد من يعترف بفضله ويدين بوحدانيته ويسبح بحمده، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، ومغني العالمين، وأشهد أن محمد بن عبد الله مبعوث رب العالمين إلى الناس أجمعين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الميامين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

أما بعد:

فهذا بحث متواضع في " حكم التسمية عند الوضوء " أحببت أن أساهم به في بيان حكم مسألة يحتاج إليها جميع المسلمين؛ لأنها تتعلق بأمر الوضوء الذي لا تصح الصلاة إلا به.

سبب اختيار هذا الموضوع وأهميته:

لقد كانت مسألة التسمية عند الوضوء وصيغتها وحكم نسيانها تجول في ذهني كثيرا، وكان لدي رغبة أكيدة في معرفة


(١) أستاذ مساعد في قسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود.