للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدارقطني: ليس بالقوي (١). وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف لاتفاقهم على ضعف عبد المهيمن. ثم قال: لكنه لم ينفرد به عبد المهيمن، فقد تابعه عليه أبي، أخو عبد المهيمن (٢). قال ابن حجر في التلخيص الحبير: أبي مختلف فيه (٣).

الدليل الخامس: عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مس طهوره يسمي الله (٤)».

وجه الدلالة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مس طهوره يسمي الله عز وجل، وهذا يدل على وجوب التسمية عند الوضوء.

نوقش من وجهين:

الوجه الأول: أن هذا الحديث ضعيف؛ لأن في إسناده حارثة بن محمد،

فلا يصح الاستدلال به.


(١) انظر: سنن الدارقطني ١/ ٣٥٥.
(٢) مصباح الزجاج ١/ ٦٠.
(٣) التلخيص الحبير ١/ ٣٩٠.
(٤) رواه الدارقطني، سنن الدارقطني ١/ ٧٢، واللفظ له. والبزار، مسند البزار ١/ ١٣٧. وابن أبي شيبة، المصنف ١/ ٣.