للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقوم غيرها مقامها. وهذا مذهب الحنابلة (١).

قال الزركشي: وصفتها " بسم الله "، فإن قال: بسم الرحمن، أو القدوس لم يجزئه على الأشهر (٢).

القول الثاني: أن صيغة التسمية: باسم الله العظيم والحمد لله على دين الإسلام، وقيل: الأفضل: بسم الله الرحمن الرحيم. وقيل: يجمع بينهما. وهو مذهب الحنفية.

قال ابن الهمام عن التسمية: " لفظها المنقول عن السلف، وقيل: عن النبي صلى الله عليه وسلم: «باسم الله العظيم والحمد لله على دين الإسلام،» وقيل: الأفضل: بسم الله الرحمن الرحيم، بعد التعوذ " (٣).

القول الثالث: أن صيغة التسمية هي أن يقول: بسم الله. وفي زيادة " الرحمن الرحيم " قولان مرجحان؛ فابن ناجي رجح القول بعدم زيادتهما، والفاكهاني وابن المنير رجحا القول بزيادتهما.

وهذا مذهب المالكية.


(١) انظر: المغني ١/ ١٤٦، شرح الزركشي ١/ ١٧٢، المبدع ١/ ١٠٧ - ١٠٨، الإنصاف ١/ ١٢٩.
(٢) انظر: شرح الزركشي ١/ ١٧٢.
(٣) شرح فتح القدير ١/ ١٩.