إذا كتب أحدكم بسم الله الرحمن الرحيم فليمد الرحمن (وأخرج) عن زيد بن ثابت أنه كان يكره أن تكتب بسم الله الرحمن الرحيم ليس لها سين "وأخرج" عن يزيد بن أبي حبيب أن كاتب عمرو بن العاص كتب إلى عمر فكتب بسم الله ولم يكتب لها سينا فضربه عمر فقيل له فيم ضربك أمير المؤمنين قال ضربني في سين " وأخرج" عن ابن سيرين أنه يكره أن تمد الياء إلى الميم حتى تكتب السين "وأخرج" ابن أبي داود في المصاحف عن ابن سيرين أنه كره أن يكتب المصحف مشقا قيل لم قال لأن فيه نقصا). . إلى أن قال " وأخرج أبو عبيدة عن عمر بن عبد العزيز قال لا تكتبوا القرآن حيث يوطأ وهل تجوز كتابته بقلم غير العربي قال الزركشي لم أر فيه كلاما لأحد من العلماء قال ويحتمل الجواز لأنه قد يحسنه من يقرأ بالعربية والأقرب المنع كما تحرم قراءته بغير لسان العرب ولقولهم القلم أحد اللسانين والعرب لا تعرف قلما غير العربي وقد قال تعالى بلسان عربي مبين اهـ.
(فائدة) أخرج ابن أبي داود عن إبراهيم التيمي قال قال عبد الله لا يكتب المصاحف إلا مضري قال ابن أبي داود هذا من أجل اللغات.