للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن أبيه: «إن أبي وأباك في النار (١)» وقد ماتا في الجاهلية.

والمقصود أن من مات على الشرك لا يستغفر له، ولا يدعى له، ولا يتصدق عنه، إلا إذا علم أنه تاب إلى الله من ذلك، هذه هي القاعدة المعروفة عند أهل العلم. والله ولي التوفيق.


(١) رواه الإمام مسلم في (الإيمان) باب بيان أن من مات على الكفر فهو في النار برقم (٢٠٣).