من الجانبين بسور وهو مخصص للصلاة للنساء في الدور الأسفل والأعلى لعمل حلقات تحفيظ القرآن، فإذا ذهبت إلى هناك لأدرس أو أدرس القرآن والدورة معي فهل لي ذلك؟ وأن أمسك المصحف المفسر دون حائل؟
كذلك هل تعتبر صلاة النساء خلف الإمام في هذا المبنى جماعة لأنهن يسمعن الصلاة بواسطة مكبر الصوت لكن لا يرين الرجال وذلك لانفصاله كما ذكرت فما الحكم؟ وما حكم مجيء الحائض لدراسة القرآن في الدور الأرضي لأنهم عند البناء أرادوا أن يكون الدور الأول مصلى للنساء إذا ضاق المكان في المسجد؟
ج: إذا كان هذا الملحق جزءا من المسجد، بمعنى أن سور المسجد يشمله، فهذا يعتبر من ضمن المسجد، فلا يحل للحائض دخوله والمكث فيه. أما إن كان منفصلا عن المسجد، بمعنى أن سور المسجد ليس شاملا له، فهذا جائز دخوله والمكث فيه للحائض.
وإذا كان هذا المكان جزءا من المسجد صح للنساء الاقتداء بالإمام بمجرد سماع الصوت وإن لم يرين الإمام ولا المأمومين. وإذا كان هذا المكان منفصلا عن المسجد، بمعنى أن سور المسجد مخرجا له، فهو خارج المسجد، فلا يجوز لهن الاقتداء بالإمام بمجرد سماع الصوت.