للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأمر.

واليقين: نقيض الشك.

قال في المصباح المنير (١): " اليقين: العلم الحاصل عن نظر واستدلال، ولهذا لا يسمى علم الله يقينا. ويقن الأمر ييقن يقنا من باب تعب، إذا ثبت ووضح، فهو يقين فعيل بمعنى فاعل.

ويستعمل متعديا أيضا بنفسه وبالباء، فيقال: يقنته ويقنت به وأيقنت به وتيقنته واستيقنته، أي: علمته " اهـ.

وعرفه ابن قدامة في روضة الناظر، بأنه: " ما أذعنت النفس إلى التصديق به، وقطعت بأن قطعها به صحيح، بحيث لو حكي لها عن صادق خلافه لم تتوقف في تكذيب الناقل ".

وعرفه أيضا: " بأن تصدق بالشيء تصديقا جزميا، لا تتمارى فيه، ولا تشعر بنقيضه ألبتة " (٢).

فاليقين عند علماء الأصول: " الاعتماد الجازم المطابق للواقع الثابت " (٣).


(١) ص ٢٦١.
(٢) ابن قدامة وآثاره الأصولية، القسم الثاني، ص ٢٢.
(٣) الموسوعة الكويتية ٢٦/ ١٨٥.