للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لأصحابه ذات يوم: «ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ فقال لهم صلى الله عليه وسلم: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم تلا صلى الله عليه وسلم قوله سبحانه: (٧)»، والله الموفق.


(١) صحيح البخاري تفسير القرآن (٤٩٤٨)، صحيح مسلم القدر (٢٦٤٧)، سنن الترمذي تفسير القرآن (٣٣٤٤)، سنن أبو داود السنة (٤٦٩٤)، سنن ابن ماجه المقدمة (٧٨)، مسند أحمد بن حنبل (١/ ١٢٩).
(٢) سورة الليل الآية ٥ (١) {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى}
(٣) سورة الليل الآية ٦ (٢) {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى}
(٤) سورة الليل الآية ٧ (٣) {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى}
(٥) سورة الليل الآية ٨ (٤) {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى}
(٦) سورة الليل الآية ٩ (٥) {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى}
(٧) سورة الليل الآية ١٠ (٦) {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}