للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رمضان ترجى ليلة القدر في إحدى لياليها، وإن كانت الأوتار آكد من الأشفاع. وعلى كل حال العشر الأخيرة من رمضان موضع ليلة القدر؛ لهذا فضلت ليالي العشر الأخيرة من رمضان، أما عشر ذي الحجة فقد جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر (١)» فخص الفضل بالأيام، ومع أن ليالي العشر الأخيرة من رمضان فيها خير، لكن اليوم يطلق على النهار.


(١) صحيح البخاري الجمعة (٩٦٩)، سنن الترمذي الصوم (٧٥٧)، سنن أبو داود الصوم (٢٤٣٨)، سنن ابن ماجه الصيام (١٧٢٧)، مسند أحمد بن حنبل (١/ ٢٢٤)، سنن الدارمي الصوم (١٧٧٣).