كتاب مجلة البحوث الإسلامية

فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ - أخطئ على زوجي ولا أعتذر - ج: 58 - ص: 77

عنك ما حصل منك ولا تصري على الخطأ، بل حاولي إرضاءه ولعله أن يعفو عما حصل منك ويسامحك، ويضرب صفحا عما جرى، فهذا الأفضل، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا دعا رجل امرأته لفراشه ولم تجبه فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح (١)» فالواجب على المرأة طاعة زوجها وعدم مخالفته. وأسأل الله للجميع التوفيق.

---

(١) صحيح البخاري بدء الخلق (٣٢٣٧)، صحيح مسلم النكاح (١٤٣٦)، سنن أبو داود النكاح (٢١٤١)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٤٣٩)، سنن الدارمي النكاح (٢٢٢٨).