للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإن أنت حفظت وصيتي فلا يك غائب أحب إليك من الموت، وهو آتيك، وإن أنت ضيعت وصيتي فلا يك غائب أبغض إليك من الموت، ولست بمعجزه.

بهذه الكلمات العظيمة المؤثرة عهد الصديق إلى الفاروق أمر الأمة والدعوة، وقلده المسؤولية، فكان لها أهلا وناصرا، فرضي الله عنهما وأرضاهما.